فرشي التراب يضمني وهو غطائي
واللحد يحكي ظلمة فيها ابتلائي
حولي الرمال تلفني بل من ورائي
والنور خط كتابه أنسي لقائي
والأهل أين حنانهم باعوا وفائي
والصحب أين جموعهم تركوا إخائي
والمال أين هنائه صار ورائي
والاسم أين بريقه بين الثنائي
هذه نهاية حالي فرشي التراب
والحب ودع شوقه وبكى رثائي
والدمع جف مسيله بعد البكائي
والكون ضاق بوسعه ضاقت فضائي
فاللحد صار بجثتي أرضي سمائي
هذه نهاية حالي فرشي التراب
والخوف يملأ غربتي والحزن دائي
أرجو الثبات فإنه قسماً دوائي
والرب أدعوا مخلصا ً أنت رجائي
أبغي إلهي جنة فيها هنائي
واللحد يحكي ظلمة فيها ابتلائي
حولي الرمال تلفني بل من ورائي
والنور خط كتابه أنسي لقائي
والأهل أين حنانهم باعوا وفائي
والصحب أين جموعهم تركوا إخائي
والمال أين هنائه صار ورائي
والاسم أين بريقه بين الثنائي
هذه نهاية حالي فرشي التراب
والحب ودع شوقه وبكى رثائي
والدمع جف مسيله بعد البكائي
والكون ضاق بوسعه ضاقت فضائي
فاللحد صار بجثتي أرضي سمائي
هذه نهاية حالي فرشي التراب
والخوف يملأ غربتي والحزن دائي
أرجو الثبات فإنه قسماً دوائي
والرب أدعوا مخلصا ً أنت رجائي
أبغي إلهي جنة فيها هنائي